طالب شيخ طائفة الطيور بمكة المكرمة طلال بادحمان بسعودة محال بيعها ومنح الشباب السعودي فرصة تطوير مهنة بيع الطيور بأنواعها المختلفة والاستفادة من عائداتها.
وكان عاملون في مهنة بيع الطيور، وفقاً لـ”مكة”، قد اشتكوا من عدم توفر المحال المناسبة لبيع الطيور، ما يضطر بعض تجار الطيور سواء الداجنة أم طيور الزينة لاستئجار محال بأسعار مرتفعة، مشيرين لوجود بعض المحال يديرها وافدون، وتخزن فيها التمور وسط الطيور، ومن ثم توزع هذه التمور على المستهلكين.
وبحسب أحد العاملين في مجال بيع الطيور، فإن المقاول الذي نفذ سوق الطيور الجديد بمكة، لم يلتزم بالمواصفات ومطالب أصحاب المحال، وبنى السوق على شكل مستودعات لا تصلح لبيع الطيور، في حين أن محال الطيور بحاجة لمواصفات خاصة.