أطلقت شركة “ميرسر” إحدى أكبر الشركات في العالم لاستشارات التنمية البشرية “مؤشر جودة الحياة” السنوي، والذي يصنف المدن من حيث جودة المعيشة بها، وهي وسيلة جيدة لتعويض الموظفين في الشركات متعددة الجنسيات عند تكليفهم بمهام دولية، وفيما يلي أفضل المدن في العالم من حيث مستوى جودة المعيشة:
تصدرت مدينة فيينا عاصمة النمسا التصنيف العالمي للمرة السابعة على التوالي، تقع شرق نهر الدانوب، وهي سابع أكبر مدينة من حيث عدد السكان داخل حدود المدن في الاتحاد الأوروبي، وتتميز بالثراء الثقافي.

تشتهر مدينة زيورخ كمركز ثقافي واقتصادي لسويسرا، وتتصدر هذه المدينة التصنيف العالمي بانتظام، ليس تنظيم “ميرسر” فحسب وإنما باقي التصنيفات العالمية أيضًا، وذلك بفضل كونها أحد أفضل الأماكن للعيش في العالم، وتأتي في المركز الثاني.

يحيط بمدينة أوكلاند في نيوزيلندا اثنين من الموانىء الكبيرة، وتتصدر القائمة للمرة الثانية بفضل اقتصادها المتوازن، بيئتها المثالية، وارتفاع مستويات السلامة الشخصية، وتأتي في المركز الثالث.

تأتي مدينة ميونيخ في المركز الرابع، وهي مصدر قوة ألمانيا، وتتصدر المراكز الأولى بانتظام في مؤشر ميرسر لارتفاع مستوى جودة المعيشة بها.

تعد فانكوفر من بين أكثر مدن كندا كثافة، إضافة إلى كونها أكثر المدن في التنوع العرقي، حيث أن 52% من سكانها لغتهم الأولى ليست الإنجليزية، وتأتي في المركز الخامس.

تشتهر مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا بصناعة الأزياء وبكونها ساحة فنية، وتتميز المدينة بتحقيقها توازن جيد في الـ 10 معايير التي تعتمد عليها شركة ميرسر لقياس مدى جودة المعيشة، وتأتي في المركز السادس.

تعد فرانكفورت مدينة التجارة المركزية في ألمانيا، ويُقام بها أشهر المعارض التجارية في العالم، مثل معرض فرانكفورت للسيارات، وتأتي في المركز السابع.

يُنظر إلى مدينة جينيف في سويسرا باعتبارها مركزًا عالميًا للدبلوماسية، يوجد بها بعض من أكثر الأشخاص ثراءً في العالم، وهي آمنة بشكل كبير جدًا، كما أن سكانها على درجة عالية من التعليم.

حصلت مدينة كوبنهاجن في الدنمارك مؤخرًا على لقب إحدى أكثر الأماكن سعادة في الأرض، فكوبنهاجن التي كانت قرية صيد في الأساس تطورت إلى مدينة تتميز بتنمية حضارية وثقافية قوية، كما تشتهر بالتوازن بين العمل والحياة، وتأتي في المركز التاسع.

كان المركز العاشر من نصيب مدينة سيدني في أستراليا، تمثل المدينة 7 % من اقتصاد البلاد، وتتميز بالخدمات المالية والتمويلية وباحتوائها على أكبر نسبة أصحاب عمل، والذين يمثلون نسبة 22% من مجموع العاملين، إضافة إلى تميز بيئتها الطبيعية وطقسها ومشهدها الثقافي المتنامي.
