صباح يوم السبت الموافق ١٤٤٢/١/١٧ حمل خبر فاجع ، وفاة خالي الوحيد ،فقدنا كبيرنا في الأسرة .
بالامس القريب نودع ( أختي ) الي مثواها الأخير واليوم يلحق بها ( خالى ) إنها لحظة الوداع المريرة وساعة الفراق العصيبة موجعة مؤلمة تثقل القلوب وتبكي العيون وكيف لا يكون كذلك وهو وداع أبدي ووداع لا أمل في لقاء بعده في الدنيا.
(خالي) أبكيك ولماذا لا أبكيك ؟ أبكيك حزنا وليس أعتراضا على قدر الله الذي نحمده عليه في كل حال. لم نفقدك نحن أقاربك فحسب فقد فقدك من عرفك، وفقدك من حادثك، وفقدك من تعامل معك. فقدتك قبيلتك كافة .
ياقلبي أتسم بالصبر فخالي قد خلف رجالا أوفياء وأبناءً كرماء متألفين أخلاقهم سمحة، في الطيب يساعدون المحتاج يقفون بجانب كل ذي حاجة، لم يبخلوا بخدمته طوال مرضه حتى توفاه الله . الكل امانة يتمنى أن يرزق بمثلهم وفقهم الله وأدام الله محبتهم . ورزقهم الذرية الصالحة ..
ورحمك الله يا خالي وجعل الله قبرك روضة من رياض الجنة وعفا عنك وأكرم نزلك ووسع مدخلك، وعظم الله اجر نا جميعا .
2 pings